الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***
10412- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَنَمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى، فَأَخَفَّ الصَّلاَةَ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ قُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، لَقَدْ خَفَّفْتَ، قَالَ: فَهَلْ رَأَيْتَنِي انْتَقَصْتُ مِنْ حُدُودِهَا شَيْئًا؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَإِنِّي بَادَرْتُ بِهَا سَهْوَةَ الشَّيْطَانِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلاَةَ، مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا، نِصْفُهَا. وفي رواية: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ، وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا، نِصْفُهَا. أخرجه أحمد 4/321 (19100) قال: حدَّثنا صَفْوَان بن عِيسَى. و"أبو داود"796 قال: حدَّثنا قُتَيْبة بن سَعِيد، عن بَكْر، يعني ابن مُضَر. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 615 قال: أَخْبَرنا قُتَيْبة بن سَعِيد، قال: حدَّثنا بَكْر، هو ابن مُضَر. كلاهما (صَفْوَان، وبَكْر) عن ابن عَجْلان، عن سَعِيد المَقْبُرِي، عن عُمَر بن الحَكَم، عن عَبْد اللهِ بن عَنَمَة، فذكره. أخرجه الحُمَيْدِي (145) قال: حدَّثنا سُفْيان، عن مُحَمد بن عَجْلان، عن سَعِيد بن أَبي سَعِيد المَقْبُرِي، عن رجل من بني سُلَيم، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَنَمَةَ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ رَجُلاً رَأَى عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يُصَلِّى صَلاَةً أَخَفَّهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لَهُ: أَبَا الْيَقْظَانِ، لَقَدْ صَلَّيْتَ صَلاَةً أَخْفَفْتَهَا، فَقَالَ: هَلْ رَأَيْتَنِي نَقَصْتُ مِنْ رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا شَيْئًا؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: بَادَرْتُ السَّهْوَ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلاَةَ، فَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا، نِصْفُهَا. وأخرجه أحمد 4/264 (18513) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، حدَّثنا أَبي، عن مُحَمد بن إِسْحاق، حدَّثني مُحَمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمِي، عن عُمَر بن الحَكَم بن ثَوْبَان، عن ابن لاَس الخُزَاعِي، قَالَ: دَخَلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ الْمَسْجِدَ، فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ أَخَفَّهُمَا وَ أَتَمَّهُمَا، قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ، فَقُمْنَا إِلَيْهِ، فَجَلَسْنَا عِنْدَهُ، ثُمَّ قُلْنَا لَهُ: لَقَدْ خَفَّفْتَ رَكْعَتَيْكَ هَاتَيْنِ جِدًّا يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، فَقَالَ: إِنِّي بَادَرْتُ بِهِمَا الشَّيْطَانَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ فِيهِمَا. قَالَ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. *** 10413- عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ عَمَّارًا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرحمن بْنُ الْحَارِثِ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، لاَ أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ خَفَّفْتَهُمَا، قَالَ: هَلْ نَقَصْتُ مِنْ حُدُودِهَا شَيْئًا؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ خَفَّفْتَهُمَا، قَالَ: إِنِّي بَادَرْتُ بِهِمَا السَّهْوَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن الرَّجُلَ لَيُصَلِّي، وَلَعَلَّهُ أَنْ لاَ يَكُونَ لَهُ مِنْ صَلاَتِهِ إِلاَّ عُشْرُهَا، أَوْ تُسْعُهَا، أَوْ ثُمُنُهَا، أَوْ سُبُعُهَا، حَتَّى انْتَهَى إِلَى آخِرِ الْعَدَدِ. أخرجه أحمد 4/319 (19085). والنَّسَائِي، في "الكبرى"614 قال: أَخْبَرنا عَمْرو بن علي. كلاهما (أحمد، وعَمْرو) عن يَحيى بن سَعِيد القَطَّان، عن عُبَيْد اللهِ بن عُمَر العُمَري، قال: حدَّثني سَعِيد بن أَبي سَعِيد، عن عُمَر بن أَبي بَكْر بن عَبْد الرحمن بن الحارث، عن أبيه، فذكره. *** 10414- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّة ِ، عَنْ عَمَّارِ، قَالَ: أَنَّهُ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يُصَلِّي، فَرَدَّ عَلَيْهِ. أخرجه أحمد 4/263 (18508) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، حدَّثنا أبو الزُّبَيْر. و"النَّسائي"3/6، وفي "الكبرى"546 و1112 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال: حدَّثنا وَهْب، يعني ابن جَرِير، قال: حدَّثنا أَبي، عن قَيْس بن سَعْد، عن عَطَاء. كلاهما (أبو الزُّبَيْر المكي محمد بن مسلم، وعَطَاء بن أبي رباح) عن مُحَمد بن علي ابن الحنفية، فذكره. *** 10415- عَن قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ صَلاَةً، كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوهَا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّي قَدْ دَعَوْت اللهَ بِدُعَاءٍ سَمِعْته مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ بِعِلْمِك الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِك عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَى، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَخَشْيَتَك فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُك الرِّضَا بِالْقَدَرِ، وَأَسْأَلُك نَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَلَذَّةَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِك، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِك، وَأَعُوذُ بِك مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ. أخرجه النَّسائي 3/55، وفي "الكبرى"1230 قال: أَخْبَرنا عُبَيْد اللهِ بن سَعْد بن إبراهيم بن سَعْد، قال: حدَّثنا عَمِّي، عن شَرِيك، عن أَبي هاشم الوَاسِطي، عن أَبي مِجْلَز، عن قَيْس بن عُبَاد، فذكره. أخرجه أحمد 4/264 (18514) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. وفي (18515) قال: حدَّثنا إِسْحاق الأَزْرَق. كلاهما (أَسْوَد، وإِسْحَاق) عن شَرِيك القاضي، عن أَبي هاشم، عن أَبي مِجْلَزٍ، قال: صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ صَلاَةً، فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ، فَقَالَ: أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ دَعَوْتُ فِيهِمَا بِدُعَاءٍ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَلِذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَمِنْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ. لفظ أَسْوَد: صَلَّى عَمَّارٌ صَلاَةً، فَجَوَّزَ فِيهَا، فَسُئِلَ، أَوْ فَقِيلَ لَهُ؟ فَقَالَ: مَا خَرَمْتُ مِنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. ليس فيه:قَيْس بن عُبَاد. *** 10416- عَنِ السَّائِبِ وَالِدِ عَطَاءٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ صَلاَةً، فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: لَقَدْ خَفَّفْتَ، أَوْ أَوْجَزْتَ الصَّلاَةَ، فَقَالَ: أَمَّا عَلَى ذَلِكَ، فَقَدْ دَعَوْتُ فِيهَا بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا قَامَ تَبِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ (هُوَ أَبِي (2)، غَيْرَ أَنَّهُ كَنَى عَنْ نَفْسِهِ) فَسَأَلَهُ عَنِ الدُّعَاءِ، ثُمَّ جَاءَ فَأَخْبَرَ بِهِ الْقَوْمَ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ. أخرجه النَّسَائِي 3/54، وفي "الكبرى"1229 قال: أَخْبَرنا يَحيى بن حَبِيب بن عَرَبِي، عن حَمَّاد بن زَيْد، عن عَطَاء بن السَّائب، عن أبيه، فذكره. *** 10417- عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ. أخرجه ابن ماجه (916) قال: حدَّثنا علي بن مُحَمد، حدَّثنا يَحيى بن آدم، حدَّثنا أبو بَكْر ابن عَيَّاش، عن أَبي إِسْحاق، عن صِلَة بن زُفَر، فذكره. *** حَدِيثُ رَجُلٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بِالْمَدَائِنِ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَتَقَدَّمَ عَمَّارٌ، وَقَامَ عَلَى دُكَّانٍ يُصَلِّي، وَالنَّاسُ أَسْفَلَ مِنْهُ، فَتَقَدَّمَ حُذَيْفَةُ فَأَخَذَ عَلَى يَدَيْهِ، فَاتَّبَعَهُ عَمَّارٌ حَتَّى أَنْزَلَهُ حُذَيْفَةُ، فَلَمَّا فَرَغَ عَمَّارٌ مِنْ صَلاَتِهِ، قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِذَا أَمَّ الرَّجُلُ الْقَوْمَ، فَلاَ يَقُمْ فِى مَكَانٍ أَرْفَعَ مِنْ مَقَامِهِمْ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. قال عَمَّارٌ: لِذَلِكَ اتَّبَعْتُكَ حِينَ أَخَذْتَ عَلَى يَدَيَّ. سلف في مسند حُذَيْفة بن اليَمَان، رضي الله تعالى عنه، الحديث رقم (3286. *** 10418- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَمَّارٌ، فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ، فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ، فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ، وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا. أخرجه أحمد 4/263 (18507) قال: حدَّثنا قُرَيْش بن إبراهيم. و"الدارِمِي"1556 قال: أَخْبَرنا العَلاَء بن عُصَيْم الجُعْفِي. و"مسلم"3/12 (1964) قال: حدَّثني سُرَيْج بن يُونُس. و"ابن خزيمة"1782 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عُمَر بن هَيَّاج، أبو عَبْد الله الهَمْدَانِي، حدَّثنا يَحيى بن عَبْد الرحمن بن مالك بن الحارث الأَرْحَبِي (ح) وحدَّثنا به رَجَاء بن مُحَمد العُذْرِي، أبو الحَسَن، حدَّثنا العَلاَء بن عُصَيْم الجُعْفِي. أربعتهم (قُرَيْش، والعَلاَء، وسُرَيْج، ويَحيى بن عَبْد الرحمن) عن عَبْد الرحمن بن عَبْد الملك بن أَبْجَر، عن أبيه، عن وَاصِل بن حَيَّان، عن أَبي وائل، فذكره. *** 10419- عَنْ أبِي رَاشِدٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَتَجَوَّزَ فِي خُطْبَتِهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: لَقَدْ قُلْتَ قَوْلاً شِفَاءً، فَلَوْ أَنَّكَ أَطَلْتَ، فَقَالَ: إن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ نُطِيلَ الْخُطْبَةَ. وفي رواية: عَنْ أبِي رَاشِدٍ، قَالَ: تَكَلَّمَ عَمَّارٌ فَأَوْجَزَ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ قُلْتَ قَوْلاً، لَوْ زِدْتَنَا؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا بِإِقْصَارِ الْخُطَبِ. أخرجه أحمد4/320 (19095) قال: حدَّثنا ابن نُمَيْر. و"أبو داود"1106 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، حدَّثنا أَبي، قال: حدَّثنا العَلاَء بن صالح، عن عَدِي ابن ثابت، حدَّثنا أَبو رَاشِد، فذكره. ***
10420- عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَمَّارٍ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ، مِنْ رَمَضَانَ، فَأُتِيَ بِشَاةٍ، فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ، فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه الدَّارِمِي (1682) قال: أَخْبَرنا عَبْد اللهِ بن سَعِيد. و"أبو داود"2334 قال: حدَّثنا مُحَمد ابن عَبْد الله بن نُمَيْر. و"ابن ماجه"1645 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر. و"التِّرمِذي" 686 قال: حدَّثنا أبو سَعِيد، عَبْد الله بن سَعِيد الأَشَجّ. و"النَّسائي"4/153، وفي "الكبرى" 2509 قال: أَخْبَرنا عَبْد الله بن سَعِيد الأَشَجّ. و"ابن خزيمة"1914 قال: حدَّثنا عَبْد الله بن سَعِيد الأَشَجّ ما لا أُحصى غير مَرَّة. كلاهما (مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، وعَبْد اللهِ بن سَعِيد الأَشَجّ) قالا: حدَّثنا أبو خالد الأَحْمَر، عن عَمْرو بن قَيْس المُلاَئِي، عن أَبي إِسْحاق، عن صِلَة بن زُفَر، فذكره. أخرجه البُخَارِي 3/34 (1906) تعليقًا، قال: وقال صِلَةُ، عَنْ عَمَّارٍ: مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ، فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم. ***
10421- عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةَ، قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِطَعَامٍ، فَدَعَا إِلَيْهِ رَجُلاً، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ: وَأَيُّ الصِّيَامِ تَصُومُ؟ لَوْلاَ كَرَاهِيَةُ أَنْ أَزِيدَ، أَوْ أَنْقُصَ، لَحَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حِينَ جَاءَهُ الأَعْرَابِىُّ بِالأَرْنَبِ، وَلَكِنْ أَرْسِلُوا إِلَى عَمَّارٍ، فَلَمَّا جَاءَ عَمَّارٌ، قَالَ: أَشَاهِدٌ أَنْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ جَاءَهُ الأَعْرَابِيُّ بِالأَرْنَبِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ بِهَا دَمًا، فَقَالَ: كُلُوهَا، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: وَأَيُّ الصِّيَامِ تَصُومُ؟ قَالَ: أَوَّلَ الشَّهْرِ وَآخِرَهُ، قَالَ: إِنْ كُنْتَ صَائِمًا، فَصُمِ الثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَالأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَالْخَمْسَ عَشْرَةَ. لفظ أَبي يعلى: عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةَ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ عَنْ أَكْلِ الأَرْنَبِ، فَقَالَ: ادْعُ لِي عَمَّارًا، فَجَاءَ عَمَّارٌ، فَقَالَ: حَدِّثْنَا حَدِيثُ الأَرْنَبِ، يَوْمَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ عَمَّارٌ: أَهْدَى أَعْرَابِيٌّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْنَبًا، فَأَمَرَ الْقَوْمَ أَنْ يَأْكُلُوا، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: إِنِّي رَأَيْتُ دَمًا، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، ثُمَّ قَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: صَوْمُ مَاذَا؟ قَالَ: أَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، قَالَ: فَهَلاَّ جَعَلْتَهَا الْبِيضَ. أخرجه أحمد 1/31 (210) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر، حدَّثنا المَسْعُودِي، عن حَكِيم بن جُبَيْر، عن مُوسَى بن طَلْحَة، عن ابن الحَوْتَكِيَّة، فذكره. أخرجه الحُمَيدي 136 قال: حدَّثنا سفيان، قال: حدَّثنا محمد بن عبد الرحمن، مولى آل طلحة، وحكيم بن جبير. و"أحمد" 5/150 (21660) قال: حدثنا سفيان، قال: سمعناه من اثنين وثلاثة، حدَّثنا حكيم بن جبير. وفي (21661) قال: حدَّثنا سفيان، حدَّثنا اثنان عن موسى بن طلحة: محمد بن عبد الرحمن، وحكيم بن جبير. و"النَّسائي"4/223، وفي "الكبرى"2745 قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن بيان بن بشر. وفي 4/223، وفي "الكبرى"2746 قال: أَخْبَرنا محمد بن المثنى، قال: حدَّثنا سفيان، قال: حدثنا رجلان: محمد، وحكيم. وفي 7/196، وفي "الكبرى"4804 قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا سفيان، عن حكيم بن جبير، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن عبد الرحمن. و"ابن خزيمة"2127 قال: حدَّثنا عبد الجبار بن العلاء، حدَّثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن، مولى آل طلحة (ح) وحدثنا عبد الجبار، حدَّثنا سفيان، حدثني عمرو بن عثمان بن موهب. أربعتهم (محمد بن عبد الرحمن، وحكيم، وبيان، وعمرو بن عثمان) عن موسى بن طلحة، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ، إِذْ أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَرْنَبٍ؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَنَا؛ أَتَى أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِأَرْنَبٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَأَيْتُهَا تَدْمَى، قَالَ: فَكَفَّ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ يَأْكُلْ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَأْكُلُوا، وَاعْتَزَلَ الأَعْرَابِيُّ فَلَمْ يَطْعَمْ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وَمَا صَوْمُكَ؟ قَالَ: ثَلاَثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، فَقَالَ: أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْبِيضِ الْغُرِّ: ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ. يد وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ رَجُلاً بِصِيَامِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ. س4/223 رواية محمد، وحكيم وقال أبو بكر ابن خزيمة: قد خَرَّجْمتُ هذا الباب بتمامة في كتاب) الكبير) وبينتُ أن موسى بن طلحة قد سمع من أبي ذز قصة الصوم دون قصة الأرنب، ورَوى عن ابن الحوتكية القصتين جميعًا. أخرجه الحميدي (137) قال: حدَّثنا سفيان، عن عمرو بن عثمان، عن موسى بن طلحة، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله، ولم يذكر فيه:ابن الحوتكية). وأخرجه أحمد 5/152 (21677) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، حدَّثنا الأعمش. وفي 5/162 (21767) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شعبة، عن سليمان. وفي 5/177 (21870) قال: حدَّثنا يحيى، عن فطر. و"التِّرمِذي"761 قال: حدَّثنا محمود بن غيلان، حدَّثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة، عن الأعمش. و"النَّسائي"4/222، وفي "الكبرى"2743 قال: أَخْبَرنا محمد بن عبد العزيز، قال: أنبأنا الفضل بن موسى، عن فطر. وفي 4/222، وفي "الكبرى"2744 قال: أَخْبَرنا عَمرو بن يزيد، قال: حدَّثنا عبد الرحمن، قال: حدَّثنا شعبة، عن الأعمش. و"ابن خزيمة"2128 قال: حدَّثنا بُنْدَار، حدَّثنا عبد الرحمن، حدَّثنا شعبة، عن سليمان الأعمش. كلاهما (سليمان الأعمش، وفطر) عن يحيى بن سام، عن موسى بن طلحة، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَصُومَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامِ الْبِيضِ: ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ. س رواية عمرو بن يزيد وفي رواية: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ صَائِمًا مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَلْيَصُمِ الثَلاَثَ الْبِيضَ. حم (21677) وفي رواية: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَصُومَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ. حم (21870) أخرجه النَّسَائِي 4/223، وفي "الكبرى" 2747 قال: أَخْبَرنا أحمد بن عُثْمان بن حَكِيم، عن بَكْر، عن عِيسَى، عن مُحَمد، عن الحَكَم، عن مُوسَى بن طَلْحَة، عن ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ، قَالَ: قَالَ أُبَيٌّ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ أَرْنَبٌ قَدْ شَوَاهَا وَخُبْزٌ، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي وَجَدْتُهَا تَدْمَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: لاَ يَضُرُّ كُلُوا، وَقَالَ لِلأَعْرَابِيِّ: كُلْ، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: صَوْمُ مَاذَا؟ قَالَ: صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، قَالَ: إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَعَلَيْكَ بِالْغُرِّ الْبِيضِ: ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ. قال أبو أبو عَبْد الرحمن النَّسَائِي: الصَّواب:عن أَبي ذَرّ) ويُشبه أن يكون وقع من الكتاب)ذَرّ) فقيل أُبَي. *** 10422- عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا، كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ. وفي رواية: مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا، كَانَ لَهُ لِسَانَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارٍ، فَمَرَّ رَجُلٌ كَانَ ضَخْمًا، قَالَ: هَذَا مِنْهُمْ. أخرجه الدَّارِمِي (2764) قال: أَخْبَرنا الأَسْوَد بن عامر. و"البُخَارِي"، في "الأدب المفرد"1310 قال: حدَّثنا مُحَمد بن سَعِيد الأَصْبَهَانِي. و"أبو داود" 4873 قال: حدَّثنا أبو بَكْر ابن أَبي شَيْبة. ثلاثتهم (أَسْود، ومُحَمد بن سَعِيد، وأبو بكر) عن شَرِيك بن عَبْد اللهِ النَّخَعِي، عن الرُّكَيْن بن الرَّبِيع، عن نُعَيْم بن حَنْظَلة، فذكره. في رواية أَسْوَد، قال شَرِيك: وربما قال: النُّعْمان بن حَنْظَلة. وفي رواية عبد الله بن عامر: ابن حنظلة. *** 10423- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ: لَمَّا هَجَانَا الْمُشْرِكُونَ، شَكَوْنَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: قُولُوا لَهُمْ كَمَا يَقُولُونَ لَكُمْ، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نُعَلِّمُهُ إِمَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. أخرجه أحمد 4/263 (18504) قال: حدَّثنا يَحيى بن آدم، حدَّثنا شَرِيك، عن مُحَمد بن عَبْد اللهِ المُرَادِي، عن عَمْرو بن مُرَّة، عن عَبْد اللهِ بن سَلِمَة، فذكره. ***
10424- عَنْ خِلاَسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أُنْزِلَتِ الْمَائِدَةُ مِنَ السَّمَاءِ خُبْزًا وَلَحْمًا، وَأُمِرُوا أَنْ لاَ يَخُونُوا، وَلاَ يَدَّخِرُوا لِغَدٍ، فَخَانُوا، وَادَّخَرُوا، وَرَفَعُوا لِغَدٍ، فَمُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ. أخرجه التِّرْمِذِي (3061)، قال: حدَّثنا الحَسَن بن قَزَعَة، حدَّثنا سُفْيان بن حَبِيب، حدَّثنا سَعِيد، عن قَتَادَة، عن خِلاَس بن عَمْرو، فذكره. قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ قد رواه أبو عاصم، وغيرُ واحدٍ، عن سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة، عن قَتَادَة، عن خِلاَسٍ، عن عَمَّار بن ياسر، موقوفًا، ولا نعرفُه مرفوعًا إلا من حديث الحَسَن بن قَزَعَة؛ حدَّثنا حُمَيْد بن مَسْعَدَة، حدَّثنا سُفْيان بن حَبِيب، عن سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة. نحوه، ولم يَرْفَعْهُ. وهذا أصح من حديث الحَسَن بن قَزَعَة، ولا نعلم للحديث المرفوع أصلاً. ***
10425- عَنِ الْمُخَارِقِ، قَالَ: لَقِيتُ عَمَّارًا يَوْمَ الْجَمَلِ، وَهُوَ يَبُولُ فِي قَرْنٍ، فَقُلْتُ: أُقَاتِلُ مَعَكَ فَأَكُونُ مَعَكَ؟ قَالَ: قَاتِلْ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِكَ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَحِبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُقَاتِلَ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ. أخرجه أحمد 4/263 (18506) قال: حدَّثنا يَحيى بن عَبْد الملك بن أَبي غَنِيَّة، قال: حدَّثنا عُقْبَة بن المُغِيرَة، عن جَدِّ أبيه المُخَارِق، فذكره. ***
10426- عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَةُ أَعْبُدٍ، وَامْرَأَتَانِ، وَأَبُو بَكْرٍ. أخرجه البُخَارِي 5/5 (3660) قال: حدَّثني أحمد بن أَبي الطَّيب. وفي 5/58 (3857) قال: حدَّثني عَبْد اللهِ بن حَمَّاد الآمُلِي، قال: حدَّثني يَحيى بن مَعِين. كلاهما (أحمد، وابن مَعِين) قالا: حدَّثنا إِسْماعِيل بن مُجَالِد، حدَّثنا بَيَان بن بِشْر، عن وَبَرَة بن عَبْد الرحمن، عن هَمَّام، فذكره. *** 10427- عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ يَوْمَ صِفِّينَ: ائْتُونِي بِشَرْبَةِ لَبَنٍ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: آخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةُ لَبَنٍ. فَأُتِىَ بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَشَرِبَهَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ. وفي رواية: عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، أَنَّ عَمَّارًا أُتِي بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَضَحِكَ، فَقَيلِ لَهُ: مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إن آخِرَ شَرَابٍ تَشْرَبُهُ لَبَنٌ، حِينَ تَمُوتَ. أخرجه أحمد4/319 (19086) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي (19089) قال: حدَّثنا عَبْد الرحمن. كلاهما (وَكِيع، وعَبْد الرحمن) عن سُفْيان، عن حَبِيب بن أَبي ثابت، عن أَبي البَخْتَرِي، فذكره. *** 10428- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمَّارًا يَوْمَ صِفِّينَ، شَيْخًا كَبِيرًا، آدَمَ طُوَالاً، آخِذَ الْحَرْبَةَ بِيَدِهِ، وَيَدُهُ تَرْعَدُ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ الرَّايَةِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. وَهَذِهِ الرَّابِعَةُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا سَعَفَاتِ هَجَرَ، لَعَرَفْتُ أَنَّ مُصْلِحِينَا عَلَى الْحَقِّ، وَأَنَّهُمْ عَلَى الضَّلاَلَةِ. أخرجه أحمد 4/319 (19090)، قال: حدثنا مُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، حدَّثنا شُعْبة، عن عَمْرو بن مُرَّة، قال: سَمِعْتُ عَبْد اللهِ بن سَلِمَة، فذكره. *** 10429- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا، وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ، خَطَبَ عَمَّارٌ، فَقَالَ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلاَكُمْ، لِتَتَّبِعُوهُ، أَوْ إِيَّاهَا. وفي رواية: قَامَ عَمَّارٌ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، فَذَكَرَ عَائِشَةَ، وَذَكَرَ مَسِيرَهَا، وَقَالَ: إِنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّهَا مِمَّا ابْتُلِيتُمْ. وفي رواية: أَنَّ عَلِيًّا بَعَثَ عَمَّارًا، وَالْحَسَنَ، يَسْتَنْفِرَانِ النَّاسَ، فَقَامَ رَجُلٌ فَوَقَعَ فِي عَائِشَةَ، فَقَالَ عَمَّارٌ: إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلاَنَا بِهَا، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ نُطِيعُ، أَوْ إِيَّاهَا. أخرجه أحمد 4/265 (18521) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة. و"البُخَارِي"5/36 (3772) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا غُنْدَر، حدَّثنا شُعْبة. وفي 9/70 (7101) قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم، حدَّثنا ابن أَبي غَنِيَّة. كلاهما (شُعْبة، وعَبْد الملك بن أَبي غَنِيَّة) عن الحَكَم، قال: سَمِعْتُ أبا وائل، فذكره. *** 10430- عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ؛ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى مَسْعُودٍ، وَأَبِى مُوسَى، وَعَمَّارٍ، فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: مَا مِنْ أَصْحَابِكَ أَحَدٌ، إِلاَّ لَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ فِيهِ غَيْرَكَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْكَ شَيْئًا، مُنْذُ صَحِبْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَعْيَبَ عِنْدِي مِنِ اسْتِسْرَاعِكَ فِي هَذَا الأَمْرِ، قَالَ عَمَّارٌ: يَا أَبَا مَسْعُودٍ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْكَ، وَلاَ مِنْ صَاحِبِكَ هَذَا شَيْئًا، مُنْذُ صَحِبْتُمَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَعْيَبَ عِنْدِي مِنْ إِبْطَائِكُمَا فِي هَذَا الأَمْرِ، فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ، وَكَانَ مُوسِرًا: يَا غُلاَمُ، هَاتِ حُلَّتَيْنِ، فَأَعْطَى إِحْدَاهُمَا أَبَا مُوسَى، وَالأُخْرَى عَمَّارًا، وَقَالَ: رُوحَا فِيهِ إِلَى الْجُمُعَةِ. لفظ عَمْرو: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو مُوسَى، وَأَبُو مَسْعُودٍ، عَلَى عَمَّارٍ، حَيْثُ بَعَثَهُ عَلِيٌّ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْتَنْفِرُهُمْ، فَقَالاَ: مَا رَأَيْنَاكَ أَتَيْتَ أَمْرًا أَكْرَهَ عِنْدَنَا مِنْ إِسْرَاعِكَ فِي هَذَا الأَمْرِ، مُنْذُ أَسْلَمْتَ، فَقَالَ عَمَّارٌ: مَا رَأَيْتُ مِنْكُمَا، مُنْذُ أَسْلَمْتُمَا، أَمْرًا أَكْرَهَ عِنْدِي مِنْ إِبْطَائِكُمَا عَنْ هَذَا الأَمْرِ، وَكَسَاهُمَا حُلَّةً حُلَّةً، ثُمَّ رَاحُوا إِلَى الْمَسْجِدِ. أخرجه البُخَارِي 9/70 (7102 و7103 و7104) قال: حدَّثنا بَدَل بن المُحَبَّر، حدَّثنا شُعْبة، أخبرني عَمْرو. وفي (7105 و7106 و7107) قال: حدَّثنا عَبْدان، عن أَبي حَمْزَة، عن الأَعْمَش. كلاهما (عَمْرو بن مُرَّة، والأَعْمَش) عن أَبي وائل، شَقِيق بن سَلَمَة، فذكره. *** 10431- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ الأَسَدِيِّ، قَالَ: لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ، بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَدِمَا عَلَيْنَا الْكُوفَةَ، فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ، فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلاَهُ، وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنَ الْحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ، واللهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلاَكُمْ، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ، أَمْ هِيَ. وفي رواية: هِيَ زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. يَعْنِي عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا. أخرجه البُخَارِي 9/70 (7100) قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن مُحَمد، حدَّثنا يَحيى بن آدم. و"التِّرمِذي" 3889 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرحمن بن مَهْدي. كلاهما (يَحيى، وابن مَهْدي) قالا: حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، حدَّثنا أبو حَصِين، حدَّثنا أبو مَرْيَم، عَبْد اللهِ بن زِيَاد الأَسَدِي، فذكره. *** 10432- عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ، أَنَّ رَجُلاً نَالَ مِن عَائِشَةَ عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَقَالَ: اغْرُبْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا، أَتُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه التِّرْمِذِي (3888) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرحمن بن مَهْدي، حدَّثنا سُفْيان، عن أَبي إِسْحاق، عن عَمْرو بن غالب، فذكره. *** 10433- عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لاَ يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ. أخرجه أحمد 4/319 (19087) قال: حدَّثنا عَبْد الرحمن، حدَّثنا زِيَاد أبو عُمَر، عن الحَسَن، فذكره. أخرجه أحمد 3/143 (12489) قال: حَدَّثنا حسنُ بنُ مُوسى، حَدَّثنا حَماد بنُ سلَمَةَ، عن ثَابِتٍ، وَحُمَيْدٍ، وَيُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَثَلُ أُمَّتِى. فَذَكَرَهُ، مرسلاً. ***
حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: قُلْنَا لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ، فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً. وقال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إن فِي أُمَّتِى- قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ، وَقَالَ غُنْدَرٌ: أُرَاهُ قَالَ-: فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَلاَ يَجِدُونَ رِيحَهَا، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ، يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ، حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ. سلف في مسند حُذَيْفة بن اليَمَان، رضي اللهِ تعالى عنه، الحديث رقم (3977. *** 10434- عَنْ ثَرْوَانَ بْنِ مِلْحَانَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ، فَمَرَّ عَلَيْنَا عَمَّارُ ابْنُ يَاسِرٍ، فَقُلْنَا لَهُ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الْفِتْنَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ يَأْخُذُونَ الْمُلْكَ، يَقْتُلُ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. قال: قُلْنَا لَهُ: لَوْ حَدَّثَنَا غَيْرُكَ مَا صَدَّقْنَاهُ، قَالَ: فَإِنَّهُ سَيَكُونُ. وفي رواية: عَنْ ثَرْوَانَ بْنِ مِلْحَانَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ، فَمَرَّ عَلَيْنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَقُلْنَا لَهُ: حَدِّثْنَا حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ، يَقْتَتِلُونَ عَلَى الْمُلْكِ، يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ عَلَيْهِ بَعْضًا. فقلنَا لَهُ: لَوْ حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُكَ كَذَّبْنَاهُ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ. أخرجه أحمد 4/263 (18510) قال: حدثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن الزُّبَيْر الأَسَدِي، حدَّثنا إِسْرَائِيل، عن سِمَاك، عن ثَرْوَان بن مِلْحَان، فذكره. *** 10435- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ، أَبِى يَزِيدَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ رَفِيقَيْنِ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الْعُشَيْرَةِ، فَلَمَّا نَزَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَقَامَ بِهَا، رَأَيْنَا نَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ، يَعْمَلُونَ فِي عَيْنٍ لَهُمْ فِي نَخْلٍ، فَقَالَ لِي عَلِيٌّ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، هَلْ لَكَ أَنْ نَأْتِيَ هَؤُلاَءِ فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ؟ فَجِئْنَاهُمْ، فَنَظَرْنَا إِلَى عَمَلِهِمْ سَاعَةً، ثُمَّ غَشِيَنَا النَّوْمُ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ، فَاضْطَجَعْنَا فِي صَوْرٍ مِنَ النَّخْلِ، فِى دَقْعَاءَ مِنَ التُّرَابِ، فَنِمْنَا، فَوَاللهِ، مَا أَهَبْنَا إِلاَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحَرِّكُنَا بِرِجْلِهِ، وَقَدْ تَتَرَّبْنَا مِنْ تِلْكَ الْدَّقْعَاءِ، فَيَوْمَئِذٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِىٍّ: يَا أَبَا تُرَابٍ، لِمَا يُرَى عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ، قَالَ: أَلاَ أُحَدِّثُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ؟ قُلْنَا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ، وَالَّذِي يَضْرِبُكَ يَا عَلِيُّ عَلَى هَذِهِ، يَعْنِى قَرْنَهُ، حَتَّى تُبَلَّ مِنْهُ هَذِهِ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ. أخرجه أحمد 4/263 (18511) قال: حدَّثنا علي بن بَحْر، حدَّثنا عِيسَى بن يُونُس. وفي 4/264 (18516) قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْد الملك، حدَّثنا مُحَمد بن سَلَمَة. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8485 قال: أخبرني محمد بن وهب بن عبد الله بن سِماك بن أبي كريمة الحَراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة. كلاهما (عِيسَى، ومُحَمد بن سَلَمَة) عن مُحَمد بن إِسْحاق، حدَّثني يَزِيد بن مُحَمد بن خُثَيْم المُحَارِبي، عن مُحَمد بن كَعْب القُرَظِي، عن مُحَمد بن خُثَيْم، أَبي يَزِيد، فذكره. في رواية محمد بن سَلَمة، عند أحمد: محمد بن يزيد بن خُثيم، عن محمد بن كعبٍ القرظي، حدثني أبو يزيد بن خُثيم). ***
10436- عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّ عُمَارَةَ بْنَ حَزْمٍ شَهِدَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ. أخرجه أحمد (24254) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، أَخْبَرنا عَبْد العَزِيز بن المُطَّلِب، عن سَعِيد بن عَمْرو بن شُرَحْبِيل، عن جَدِّه، أنه قال: كتابٌ وجدتُه في كتب سَعِيد بن سَعْد بن عُبَادة، فذكره. *** 10437- عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمَ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا عَلَى قَبْرٍ. وقال فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: زِيَادُ بْنُ نُعَيْمٍ، أَنَّ ابْنَ حَزْمٍ، إِمَّا عَمْرًا، وَإِمَّا عُمَارَةَ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: انْزِلْ مِنَ الْقَبْرِ، لاَ تُؤْذِي صَاحِبَ الْقَبْرِ، وَلاَ يُؤْذِيكَ. أخرجه أحمد (24255) قال: حدَّثنا حَسَن، حدَّثنا ابن لَهِيعَة، حدَّثنا بَكْر بن سَوَادَة، عن عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ، قَالَ: ***
10438- عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: أَخْبِرْنِي مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لاَ يَلِجُ النَّارَ أَحَدٌ، صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ. قال: آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ، وعَاهُ قَلْبِي، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ. وفي رواية: عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ الرَّجُلُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وعَاهُ قَلْبِي. وفي رواية: مَنْ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ. وقال رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه الحُمَيْدِي (862) قال: حدَّثنا سُفْيان، قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن أَبي خالد. و"أحمد"4/136 (17354) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان (ح) وحدَّثنا أبو الوَلِيد، هِشَام، وعَفَّان، قالا: حدَّثنا أبو عَوَانَة، عن عَبْد الملك (قال عَفَّان: حدَّثنا عَبْد الملك بن عُمَيْر). وفي (17355) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، قال: حدَّثنا شَيْبَان، عن عَبْد الملك. وفي 4/261 (18486) قال: حدَّثنا يَحيى، عن إِسْمَاعِيل. وفي (18487) قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا ابن أَبي خالد، قال وَكِيع: وحدَّثنا مِسْعر، قال: وحدَّثنا البَخْتَرِي بن المُخْتار. و"مسلم" 2/114 (1380) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وأبو كُرَيْب، وإِسْحاق بن إبراهيم، جميعًا عن وَكِيع (قال أبو كُرَيْب: حدَّثنا وَكِيع)، عن ابن أَبي خالد، ومِسْعر، والبَخْتَرِي بن المُخْتار. وفي (1381) قال: وحدَّثني يَعْقُوب بن إبراهيم الدَّوْرِقِي، حدَّثنا يَحيى بن أَبي بُكَيْر، حدَّثنا شَيْبَان، عن عَبْد الملك بن عُمَيْر. و"أبو داود"427 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى، عن إِسْمَاعِيل بن أَبي خالد. و"النَّسائي"1/235، وفي "الكبرى"352 قال: أَخْبَرنا محمود بن غَيْلان، قال: حدَّثنا وَكِيع، قال: حدَّثنا مِسْعَر، وابن أَبي خالد، والبَخْتَرِي بن أَبي البَخْتَرِي. وفي 1/241، وفي "الكبرى"462 قال: أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، ويَعْقُوب بن إبراهيم، قالا: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد، عن إِسْمَاعِيل. و"ابن خزيمة"318 قال: حدَّثنا بُنْدار، حدَّثنا يَحيى، ويَزِيد بن هارون، قالا: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن أَبي خالد. أربعتهم (إِسْمَاعِيل، وعَبْد الملك، ومِسْعَر، والبَخْتَرِي) عن أَبي بَكْر بن عُمَارة، فذكره. في رواية عَبْد الملك بن عُمَيْر: ابن عُمَارة بن رُوَيْبَةَ) لم يُسَمِّهِ. أخرجه الحُمَيْدِي (861). وأحمد 4/136 (17352). وابن خُزَيْمة (319) قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْدَة الضَّبِّيّ. وفي (320) قال: حدَّثناه عَبْد الجَبَّار بن العَلاَء. أربعتهم (الحُمَيْدِي، وأحمد بن حَنْبل، وأحمد بن عَبْدَة، وعَبْد الجَبَّار) عن سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن عَبْد الملك بن عُمَيْر، قال: سَمِعْتُ عُمَارة بن رُوَيْبَةَ، يقول: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَلاَ غُرُوبِهَا. فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَال: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّكَ سَمِعْتَهُ. ليس فيه:أبو بَكْر بن عُمَارة. في رواية أحمد، قِيلَ لِسُفيانَ: مِمَّنْ سَمِعَهُ؟ قال: مِنْ عُمارةَ بنِ رُوَيْبَةَ. *** 10439- عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرحمن السُّلَمِيِّ، قَالَ: كُنْتُ إِلَى جَنْبِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، وَبِشْرٌ يَخْطُبُنَا، فَلَمَّا دَعَا رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ عُمَارَةُ، يَعْنِي: قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، أَوْ هَاتَيْنِ الْيُدَيَّتَيْنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ، إِذَا دَعَا، يَقُولُ هَكَذَا، وَرَفَعَ السَّبَّابَةَ وَحْدَهَا. وفي رواية: عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، أَنَّهُ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ، رَافِعًا يَدَيْهِ، يُشِيرُ بِإِصْبَعَيْهِ يَدْعُو، فَقَالَ: لَعَنَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَدْعُو، وَهُوَ يُشِيرُ بِإِصْبَعٍ. وفي رواية: عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، قَالَ: رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُو، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قَالَ: فَسَبَّهُ، وَقَالَ: لقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، وَمَا يَقُولُ إِلاَّ بِإِصْبِعِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ عِنْدَ الْخَاصِرَةِ. وفي رواية: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، قَالَ: رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ، رَافِعًا يَدَيْهِ، فَقَالَ: قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ. وفي رواية: عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرحمن، قَالَ: رَأَى عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ، وَهُوَ يَدْعُو، فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَقَالَ عُمَارَةُ: قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ. قَالَ زَائِدَةُ: قَالَ حُصَيْنٌ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، مَا يَزِيدُ عَلَى هَذِهِ، يَعْنِى السَّبَّابَةَ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ. وفي رواية: عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ رُوَيْبَةَ الثَّقَفِيَّ، وَبِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ يَخْطُبُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، فَقَالَ عُمَارَةُ: قَبَحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيُدَيَّتَيْنِ الْقُصَيِّرَتَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ هَكَذَا، وَأَشَارَ هُشَيْمٌ بِالسَّبَّابَةِ. أخرجه أحمد4/135 (17351) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: حدَّثنا سُفْيان. وفي 4/136 (17353) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان. وفي (17356) حدَّثنا مُوسَى بن داود، حدَّثنا زُهَيْر. وفي 4/261 (18488) قال: حدَّثنا ابن فُضَيْل. و"الدارِمِي" 1560 قال: أَخْبَرنا أحمد بن عَبْد اللهِ، حدَّثنا أبو زُبَيْد. وفي (1561) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يُوسُف، حدَّثنا سُفْيان. و"مسلم"3/13 (1971) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا عَبْد اللهِ بن إِدْرِيس. وفي (1972) قال: وحدَّثناه قُتَيْبَة بن سَعِيد، حدَّثنا أبو عَوَانَة. و"أبو داود" 1104 قال: حدَّثنا أحمد بن يُونُس، حدَّثنا زائدة. و"التِّرمِذي"515 قال: حدَّثنا أحمد بن مَنِيع، حدَّثنا هُشَيْم. و"النَّسائي"3/108، وفي "الكبرى"1727 قال: أَخْبَرنا محمود بن غَيْلان، قال: حدَّثنا وَكِيع، قال: حدَّثنا سُفْيان. وفي (1726) قال: أَخْبَرنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، قال: حدَّثنا أبو عَوَانَة. و"ابن خزيمة"1793 قال: حدَّثنا يُوسُف بن مُوسَى القَطَّان، حدَّثنا جَرِير (ح) وحدَّثنا علي بن مُسْلم، حدَّثنا هُشَيْم. وفي (1794) قال: حدَّثنا يَحيى بن حَكِيم، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا شُعْبة (ح) قال: وحدَّثنا سَلْم بن جُنَادة، حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان. عشرتهم (سُفْيان الثَّوْرِي، وعَبْداللهِ بن إِدْرِيس، وزُهَيْر بن معاوية، ومُحَمد بن فُضَيْل، وأبو زُبَيْد، عَبْثَر بن القاسم، وأبو عَوَانَة، وزائدة بن قدامة، وهُشَيْم، وجَرِير، وشُعْبة) عن حُصَيْن بن عبد الرحمن السُّلَمي، فذكره. ***
10440- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ عَائِذٍ الْيَحْصُبِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَعْكَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنَّ عَبْدِي كُلَّ عَبْدِي الَّذِي يَذْكُرُنِي وَهُوَ مُلاَقٍ قِرْنَهُ، يَعْنِي عِنْدَ الْقِتَالِ. أخرجه التِّرْمِذِي (3580) قال: حدَّثنا أبو الوَلِيد الدِّمَشْقِي، أحمد بن عَبْد الرحمن بن بَكَّار، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، حدَّثنا عُفَيْر بن مَعْدَان، أنه سَمِعَ أبا دَوْس اليَحْصُبِي، يُحَدِّث عن ابن عائذ اليَحْصُبِي، فذكره. قال التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُه إِلاَّ من هذا الوجه، وليس إسنادُهُ بالقويِّ، ولا نعرفُ لعُمَارة بن زَعْكَرة عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد. ومعنى قوله: وهو ملاق قِرْنَهُ، إنما يعني عند القتال، يعني أن يذكر اللهَ في تلك الساعة. *** عُمَر بن الحَكَم السُّلَمِي يأتي حديثه، إن شاء الله تعالى، في مسند مُعَاوِية بن الحَكَم السُّلَمِي. ***
|